كتاب العقيدة للصف 11 الفرع الشرعي الفصل الاول

كتاب العقيدة للصف 11 الفرع الشرعي الفصل الاول . حسب المنهاج الفلسطيني الجديد و ضمن خطتنا بنشر كل ما يخص المنهاج في المكتبة الفلسطينية الشاملة. ضمن خطتنا في نشر كل ما يهم الطالب و المعلم لجميع المناهج الدراسية في الوطن العربي، فإننا ننشر في مثل هذا الموضوع كتب جميع المراحل حسب المنهاج الفلسطيني الجديد.

كتاب العقيدة للصف 11 الفرع الشرعي الفصل الاول PDF

يمكنك تصفح كتاب العقيدة للصف ال11 المنهاج الفلسطيني الجديد الفصل الدراسي الأول للفرع الشرعي من خلال التالي:

تحميل كتاب العقيدة للصف الحادي عشر الفرع الشرعي الفصل الاول PDF

المكتبة الفلسطينية الشاملة . يمكنك تحميل كتاب العقيدة الصف الحادي عشر الفصل الاول من خلال الضغط على الرابط التالي:

اضغــط هُـــنـــــا

تعتبر هذه النسخة هي النسخة الآخيرة من الكتاب للمرحلة المذكورة اعلاه حسب وزارة التربية و التعليم العالي في دولة فلسطين.

أهمية دراسة العقيدة

تتمثل أهمية دراسة العقيدة في:

إخلاص النية والعبادة لله تعالى وحده؛ لأنه الخالق لا شريك له، فوجب أن يكون القصد والعبادة له وحده.

تحرير العقل والفكر من التخبط الفوضوي الناشئ عن خلو القلب من هذه العقيدة؛ لأن مَن خلا قلبُه منها إما فارغ القلب من كل عقيدة، وعابد للمادة الحسية فقط، وإما متخبط في ضلالات العقائد والخرافات.

الراحة النفسية والفكرية، فلا قلق في النفس ولا اضطراب في الفكر؛ لأن هذه العقيدة تصل المؤمن بخالقه، فيرضى به ربًّا مدبرًا وحاكمًا مشرعًا؛ فيطمئن قلبه بقدره وقضائه، وينشرح صدره للإسلام، فلا يبغي عنه بديلاً.

أنه بها تتوحد صفوف المسلمين والدعاة، وعليها تجتمع كلمتهم، وبدونها تتفكك؛ ذلك أنها عقيدة الكتاب والسنة، والجيل الأول من الصحابة، وكلُّ تجمُّع على غيرها مصيرُه الفشل والتفكك.

أنها تجعل المسلم يعظم نصوص الكتاب والسنة الصحيحة، وتعصمه من رد معانيها أو التلاعب في تفسيرها بما يوافق الهوى.

تربط المسلمَ بالصحابة ومن تبعهم، فتزيده عزة وإيمانًا وافتخارًا بهم، فهم سادة الأولياء وأئمة الأتقياء.

كما قال عبدالله بن مسعود – رضي الله عنه -: “إن الله نظر في قلوبِ العباد فوجدَ قلبَ محمدٍ – صلى الله عليه وسلم – خيرَ قلوبِ العباد؛ فاصطفاه لنفسه، فابتعثه برسالته، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلبِ محمدٍ، فوجد قلوبَ أصحابه خيرَ قلوبِ العباد؛ فجعلهم وزراء نبيِّه، يقاتلون على دينه، فما رأى المسلمون حسنًا فهو عند الله حسن، وما رأوا سيئًا فهو عند الله سيئ”.

وكما قال ابن عمر: “مَن كان مستنًّا، فليستنَّ بِمَن قد مات، فإن الحيَّ لا تؤمنُ عليه الفتنة، أولئك أصحاب محمد – صلى الله عليه وسلم – كانوا أفضلَ هذه الأمة، أبرَّها قلوبًا، وأعمقَها علمًا، وأقلَّها تكلفًا، اختارهم الله لصحبةِ نبيِّه ولإقامة دينه، فاعرِفوا لهم فضلَهم، واتَّبِعوهم على أثرِهم، وتمسَّكوا بما استطعتم من أخلاقهم وسِيرهم؛ فإنهم كانوا على الهدى المستقيم، والله رب الكعبة.

تميزها بالوضوح؛ حيث إنها تتخذُ الكتاب والسنة منطلقًا في التصوُّر والفهم بعيدًا عن التأويل والتعطيل والتشبيه، وتنجي المتمسِّك بها من هلكةِ الخوض في ذات الله، وردِّ نصوص كتاب الله وسنة نبيه – صلى الله عليه وسلم – ومن ثَمَّ تكسب صاحبها الرضا والاطمئنان لقدر الله، وتقدير عظمة الله، ولا تكلِّف العقل التفكير فيما لا طاقة له به من الغيبيات.

أن العقيدة الإسلامية هي أعظم الواجبات وآكدها؛ لذا فهي أول ما يُطالَب به الناس؛ فعن ابن عمر أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: ((أُمِرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، ويُقِيموا الصلاة، ويُؤتُوا الزكاة، فإذا فَعَلوا ذلك عَصَموا مني دماءهم وأموالَهم إلا بحقِّ الإسلام، وحسابُهم على الله)) .

أن العقيدة الإسلامية هي العقيدة الوحيدة التي تحقِّق الأمن والاستقرار، والسعادة والسرور؛ كما قال -تعالى-: ﴿ بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [البقرة: 112].

كما أن العقيدة الإسلامية وحدها هي التي تحقق العافية والرخاء، قال -تعالى-: ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ﴾ [الأعراف: 96].

أن العقيدة الإسلامية هي السبب في حصول التمكين في الأرض، وقيام دولة الإسلام، قال -تعالى-: ﴿ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ﴾ [الأنبياء: 105].

أن العقيدة الراسخة في القلب تنبعثُ عنها الأعمال الصالحة، ويحصل منها: امتثال الأوامر، وترك الزواجر، والتصديق بالأخبار، والعمل الصالح، والعلم النافع.

وبالنظر في سِير السلف الصالح نجد أن العقيدة لما تمكَّنتْ من قلوبهم هانتْ عليهم الدنيا، فأَفْنوا أعمارَهم وأولادهم وأموالهم في سبيل إعلاء كلمة الله -تعالى- فصدقوا وعد الله، وصَبَروا على الأذى والسجون والقتل؛ فالواجب علينا أن نكون أمثالَهم في التلقي والعمل والصبر على الأذى.


يمنكم متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا
يمنكم متابعتنا على قناتنا على التليجرام من هنا
يمنكم متابعتنا على قناتنا على اليوتيوب من هنا
يمنكم متابعتنا على تويتر من هنا
تبرع لنا و ادعمنا من هنا

تعليقات (0)

إغلاق