كتاب الفقه الإسلامي و أصوله للصف 11 الفرع الشرعي الفصل الثاني

كتاب الفقه الإسلامي و أصوله للصف 11 الفرع الشرعي الفصل الثاني . حسب المنهاج الفلسطيني الجديد و ضمن خطتنا بنشر كل ما يخص المنهاج في المكتبة الفلسطينية الشاملة. ضمن خطتنا في نشر كل ما يهم الطالب و المعلم لجميع المناهج الدراسية في الوطن العربي، فإننا ننشر في مثل هذا الموضوع كتب جميع المراحل حسب المنهاج الفلسطيني الجديد.

كتاب الفقه الإسلامي و أصوله للصف 11 الفرع الشرعي الفصل الثاني PDF

يمكنك تصفح كتاب الفقه للصف ال11 المنهاج الفلسطيني الجديد الفصل الدراسي الثاني للفرع الشرعي من خلال التالي:

تحميل كتاب الفقه الإسلامي و أصوله 11 الفرع الشرعي الفصل الثاني PDF

المكتبة الفلسطينية الشاملة . يمكنك تحميل كتاب الفقه و اصوله الصف الحادي عشر الفصل الثاني من خلال الضغط على الرابط التالي:

اضغــط هُـــنـــــا

تعتبر هذه النسخة هي النسخة الآخيرة من الكتاب للمرحلة المذكورة اعلاه حسب وزارة التربية و التعليم العالي في دولة فلسطين.

أهمية دراسة الفقه الإسلامي

فإن معرفة الفقه الإسلامي وأدلة الأحكام، ومعرفة فقهاء الإسلام الذين يرجع إليهم في هذا الباب -من الأمور المهمة التي ينبغي لأهل العلم العناية بها، وإيضاحها للناس- لأن الله سبحانه خلق الثقلين لعبادته، ولا يمكن أن تعرف هذه العبادة إلا بمعرفة الفقه الإسلامي وأدلته، وأحكام الإسلام وأدلته، ولا يكون ذلك إلا بمعرفة العلماء الذين يعتمد عليهم في هذا الباب من أئمة الحديث والفقه الإسلامي.

فالعلماء هم ورثة الأنبياء، والأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً وإنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر، ومن أسباب السعادة للعبد، ومن علامات النجاة والفوز أن يفقه في دين الله، وأن يكون فقيها في الإسلام، بصيراً بدين الله على ما جاء في كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين عليه الصلاة والسلام.

والعلماء قد بين الله شأنهم ورفع قدرهم، وهم أهل العلم بالله وبشريعته، والعاملون بما جاء عن الله وعن نبيه عليه الصلاة والسلام، وهم علماء الهدى، ومصابيح الدجى، وهم العالمون بكتاب الله وسنة رسوله ﷺ.

وهم الذين قال فيهم جل وعلا: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [آل عمران:18]

وقال فيهم جل وعلا: يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ [المجادلة:11] وقال فيهم سبحانه: إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ [فاطر:38]

وقد صح عن رسول الله ﷺ أنه قال: من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين متفق على صحته.

فهذا الحديث العظيم يدلنا على فضل الفقه في الدين.

والفقه في الدين: هو الفقه في كتاب الله ، والفقه في سنة رسول الله ﷺ، وهو الفقه في الإسلام؛ من جهة أصل الشريعة، ومن جهة أحكام الله التي أمرنا بها، ومن جهة ما نهانا عنه ، ومن جهة البصيرة بما يجب على العبد من حق الله وحق عباده، ومن جهة خشية الله وتعظيمه ومراقبته، فإن رأس العلم خشية الله ، وتعظيم حرماته، ومراقبته فيما يأتي العبد ويذر.


يمنكم متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا
يمنكم متابعتنا على قناتنا على التليجرام من هنا
يمنكم متابعتنا على قناتنا على اليوتيوب من هنا
يمنكم متابعتنا على تويتر من هنا
تبرع لنا و ادعمنا من هنا

تعليقات (0)

إغلاق