بماذا انفرد القرآن في نزوله عن سائر الكتب التي أنزلها الله قبله؟

بماذا انفرد القرآن في نزوله عن سائر الكتب التي أنزلها الله قبله؟

بماذا انفرد القرآن في نزوله عن سائر الكتب التي أنزلها الله قبله؟ القرآن الكريم، هو كتاب الله المعجز عند المسلمين، يُعَظِّمُونَهُ وَيُؤْمِنُونَ أَنَّهُ كلام الله، و قد نزل علىٰ الرسول محمد للبيان والإعجاز، وأنه محفوظ في الصدور والسطور من كل مس أو تحريف، وَبِأَنَّهُ مَنْقُولࣱ بالتواتر، وبأنه المتعبد بتلاوته، وأنه آخر الكتب السماوية، في هذه المقالة عبر منصة يوفيرست نجيب على سؤال بماذا انفرد القرآن الكريم عن باقي الكتب السماوية.

بماذا انفرد القرآن في نزوله عن سائر الكتب التي أنزلها الله قبله؟

بماذا انفرد القرآن في نزوله عن سائر الكتب التي أنزلها الله قبله؟

أنه نزل منجماً أي مفرقًا على حسب الوقائع والأحوال.

بكل تأكيــــد عزيزي القارئ فإن القرآن الكريم قد انفرد عن سائر الكتب السماوية التي أنزلها الله عز و جل على رسله الكرام هو أنه نزل منجماً أي مفرقًا على حسب الوقائع والأحوال.

القرآن الكريم

فيما يلي عزيزي القارئ نذكر لكَّ بعض المعلومات الهامة حول القرآن الكريم:

  • القرآن الكريم هو أقدم الكتب العربية.
  • يعد القرآن الكريم بشكل واسع الأعلى قيمةً لغويًّا، لما يجمعه من البلاغة والبيان والفصاحة.
  • للقرآن الكريم أثر وفضل في توحيد وتطوير اللغة العربية وآدابها وعلومها الصرفية والنحوية، ووضع وتوحيد وتثبيت اللّبنات الأساس لقواعد اللغة العربية.
  • يُعد القرآن الكريم مرجعًا وأساسًا لكل مساهمات الفطاحلة اللغويين في تطوير اللغة العربية وعلى رأسهم أبو الأسود الدؤلي والخليل بن أحمد الفراهيدي وتلميذه سيبويه وغيرهم.
  • يحتوي القرآن الكريم على 114 سورة تصنف إلى مكّية ومدنية وفقًا لمكان وزمان نزول الوحي بها.
  • نزل القرآن الكريم على لسان الملَك جبريل إلى النبي محمد على مدى 23 سنة تقريبًا، بعد أن بلغ النبي محمد سن الأربعين، وحتى وفاته عام 11 هـ/632م.
  • حُفظ القرآن الكريم بدقة على يد الصحابة، بعد أن نزل الوحي على النبي محمد فحفظه وقرأه على صحابته، وأن آياته محكمات مفصلات، وأنه يخاطب الأجيال كافة في كل القرون، ويتضمن كل المناسبات ويحيط بكل الأحوال.

بماذا انفرد القرآن في نزوله عن سائر الكتب التي أنزلها الله قبله؟

إلى هُنا عزيزي القارئ نكون قد وصلنا إلى خِتام هذه المقالة التي اجبنا فيها على السؤال المطروح، و تعرفنا على أن القرآن الكريم قد انفرد في نزوله عن سائل الكتب التي أنزلها الله عز وجل من قبله هو أنه نزل منجماً أي مفرقًا على حسب الوقائع والأحوال. شُكراً لكَّ لإختيارك لمنصتنا.


يمنكم متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا
يمنكم متابعتنا على قناتنا على التليجرام من هنا
يمنكم متابعتنا على قناتنا على اليوتيوب من هنا
يمنكم متابعتنا على تويتر من هنا
تبرع لنا و ادعمنا من هنا

تعليقات (0)

إغلاق