لماذا اختير يوم 18 فبراير يوم الشهيد الجزائري

لماذا اختير يوم 18 فبراير يوم الشهيد الجزائري؟ يوم الشهيد الجزائري هو اليوم الذي يخلد فيه الشعب الجزائري ذكرى استشهاد المجاهدين الذين قدموا أرواحهم من أجل استقلال الجزائر. يصادف هذا اليوم في 18 فبراير من كل عام، ويحتفل به في جميع أنحاء الجزائر. في هذه المقالة عبر منصة يوفيرست سوف نتحدث عن يوم الشهيد الجزائري و لماذا تم اختيار يوم 18 فبراير ليكون كذلك.

يوم الشهيد الجزائري ويكيبيديا

يعد اليوم الوطني للشهيد الجزائري مناسبة مهمة للشعب الجزائري حيث يتم تذكير الجيل الحالي والأجيال القادمة بتضحيات الأبطال الذين فدوا الوطن بدمائهم وروحهم. ويهدف هذا اليوم أيضاً إلى تعزيز الوعي الوطني وتعزيز الروح الوطنية والوحدة الوطنية.

تحتفل الجزائر بيوم الشهيد الجزائري بالعديد من الفعاليات التي تشمل وضع الزهور على ضريح الشهيد، إضاءة الشموع وإلقاء الندوات والمحاضرات التي تسلط الضوء على أهمية هذا اليوم ودور المجاهدين في تحرير الجزائر من الاستعمار الفرنسي.

تعد تضحيات الشهداء الجزائريين مثالاً للتضحية بالنفس وحب الوطن، وتعكس روح المقاومة والصمود التي تميزت بها الثورة الجزائرية. ويجب على الأجيال الحالية والمستقبلية المحافظة على هذه القيم والأفكار التي نادت بها الثورة الجزائرية.

اقرأ أيضاً: لماذا سميت الجزائر بالجزائر

في الختام، يوم الشهيد الجزائري يجب أن يكون يوماً للتذكر والتأمل في التضحيات الجسام التي قدمتها هذه الشخصيات البارزة في تاريخ الجزائر. ويجب علينا كجزائريين وجزائريات أن نقدم الشكر والتقدير لأولئك الذين فدوا الوطن بدمائهم وروحهم و

سبب اختيار يوم 18 فيفري يوم الشهيد

يتم الاحتفاء بيوم الشهيد الجزائري في الثامن عشر من شهر فيفري من كل عام، وذلك للاحتفاء بذكرى الشهداء الأبطال الذين قضوا في الدفاع عن وطنهم وتحريره من الأعداء. يعد الهدف الرئيسي لهذا اليوم هو تذكير الجزائريين بتضحيات هؤلاء الأبطال وتقديم التقدير لأهالي الشهداء. ويتم ذلك من خلال إقامة فعاليات وطقوس مختلفة في مختلف المدن الجزائرية التي يقدر بها أهالي الشهداء. يشمل ذلك الدعاء للشهداء بالرحمة والقبول والتذكير بالتاريخ الجزائري العظيم وبالظلم والاحتلال الفرنسي الذي ارتكب أبشع أنواع المجازر والعذاب للجزائريين.

من هو الشهيد الذي توفى في 18 فيفري

ان الشهيد الجزائري الذي توفي في ذكر يوم الشهيد الجزائري الثامن عشر من شهر فيفري هو القائد الوطني المتواضع زيغود يوسف وهو من مواليد الثامن عشر من شهر فبراير من العام 1921، وكان من القادة التي باشرهم اليتم منذ الولادة فقد توفي ولده وهو حديث الولادة فكان من القادة الذي ذاقوا المرارة في اليتم والحرمان حياته، حتى بدأ العمل الوطني والجهادي في محاربة الاحتلال والاستعمار في البلاد وعمل مع منظمات المجاهدين والمواجهة للجنود المحتلين والقضاء عليهم.

ماذا يمثل تاريخ 18 فيفري في الجزائر

يمثل تاريخ الثامن عشر من شهر فيفري ” فبراير” في الجمهورية الجزائرية التعبير عن يوم الشهيد الجزائري، حيث ان إرساء هذه الذكرى الوطنية جاءت من أجل توطيد العلاقات والروابط بين الأجيال الجزائرية والتذكر لجميع فئات المجتمع التضحيات والمواقف التي قدمها قبلهم من الشهداء في مواجهة الاستعمار ومقارعة الأعداء حتى يتم الاستخلاص لجميع العبر والاقتداء بالخطي التي سار عليها هؤلاء الشهداء العظام، ويم القيام بالفعاليات المميزة التي توثق هذا الحدث المميز في تاريخ الدولة.

لماذا اختير يوم 18 فيفري يوم الشهيد

ويعتبر يوم الشهيد الجزائري فرصة لتعزيز روح الوحدة الوطنية والانتماء للوطن، وللتأكيد على الأهمية الكبرى للحفاظ على الاستقلال والسيادة الوطنية. ويتم في هذا اليوم تذكير الشباب بأهمية الدفاع عن الوطن وعن حقوقهم وحرياتهم، وبأنهم مستقبل الجزائر وأنهم مسؤولون عن المحافظة على تاريخها العظيم والحفاظ على مكتسبات الاستقلال والتحرير.

بشكل عام، فإن يوم الشهيد الجزائري هو يوم مهم في تاريخ الجزائر، يتم من خلاله تذكير الجزائريين بأهمية التضحية والشجاعة والعزيمة في مواجهة الظلم والاحتلال والحفاظ على الوطن وحريته. وهو أيضا يوم للتقدير والاحترام لأهالي الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للجزائر. إلى هنا عزيزي القارئ نكون قد وصلنا إلى خِتام هذه المقالة التي اجبنا فيها على هذا السؤال. شُكراً لكَّ على اختيارك لمنصتنا.

---

يمنكم متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا
يمنكم متابعتنا على قناتنا على التليجرام من هنا
يمنكم متابعتنا على قناتنا على اليوتيوب من هنا
يمنكم متابعتنا على تويتر من هنا
تبرع لنا و ادعمنا من هنا