كيف صان الاسلام الاعراض
كيف صان الاسلام الاعراض، يُولي الدين الإسلامي أهمية قصوى لحماية أعراض المسلمين والحرص على تحريم كل ما يؤدي إلى انتهاكها، مثل الزنا الذي يعتبر أحد أهم أشكال الانتهاك، ويترتب عليه عواقب خطيرة على المجتمع بأسره. يجب على جميع المسلمين نشر الوعي بأساليب الحفاظ على عرض إخوانهم المسلمين، وأن يكونوا على قلب رجل واحد، ويبتعدوا عن جميع المشاكل التي تؤثر على حياتهم. و نقدم لكم عبر منصة يوفيرست معلومات عن أعراض المسلمين وكيف حافظ الإسلام على سلامتها.
كيف صان الاسلام اعراض المسلمين
يشدد الإسلام على حماية أعراض المسلمين وتجنب الوقوع في أمور قد تؤدي إلى انتهاك هذه الأعراض، ويحذر من الانجرار إلى الغيبة والنميمة والبهتان التي تؤثر سلباً على سمعة المسلمين وتدفعهم للخوض في عرض أخيهم المسلم. وقد حرم الإسلام الزنا بوضوح في كتاب الله تعالى، ووضع حدوداً وعقوبات للزاني والزانية، وذلك لأن الزنا يسفر عن الفساد في الأخلاق والتعرض للحرمات وانتهاك أعراض المسلمين والإضرار بأنسابهم.
ما هي أعراض المسلمين
يتحدث هذا النص عن أهمية الحفاظ على أعراض المسلمين وعدم الخوض فيها، حيث يذكر بعض الأمور التي يجب تجنبها مثل الغيبة ونشر الفتنة، كما يشدد على أن الحرص على عدم ارتكاب هذه الأفعال يجب أن يكون من شخص كان مسلمًا أو غيره، ويشير إلى أن الإنكار على هذه الأفعال يجب أن يكون بالطرق المناسبة وحسب الظروف المحيطة، وذلك للحفاظ على كرامة وأعراض الإنسان المسلم وغير المسلم.
ايه قرانيه عن اعراض الناس
تحث الشريعة الإسلامية المسلمين على تجنب الخوض في أعراض الآخرين، وتحذرهم من أن هذا الفعل هو من أكثر الأفعال قبحًا وخطورةً على الإطلاق. وتأتي الشريعة الإسلامية السمحاء بأحاديثها ونصوصها في تحريم خوض المسلمين في أعراض الآخرين وحفظ ألسنتهم من الفحش والدناءة التي يمكن أن تهتك عرض المسلمين. ومن بين هذه النصوص، ذكر القرآن الكريم النهي عن تناول لحم الأخ الميت، وكذلك جاء في الأحاديث النبوية التي تحث على الحفاظ على أعراض الناس، وتحذر من الخوض فيها، و من هذه الآيات الكريمة:
” وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ “. الأنعام الآية: 68
من هتك عرض مسلم هتك الله عرضه
من بين الأخطار الكبرى التي يرتكبها المسلمون بين بعضهم هو انتهاك عرض الآخرين، وقد حذَّر النبي محمد صلى الله عليه وسلم من هذا الخطر الكبير والتحذير من الانخراط في مثل هذه الأعمال البغيضة. فقد جاء في السنة النبوية عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأن الله عز وجل يتبع عورات المسلمين، ومن تتبع عورات أخيه المسلم تتبع الله عورته، ومن يكون الله عز وجل متتبعًا لعورته، فسيفضحه ولو كان في قلب بيته. لذلك، فلا ينبغي للمسلمين أن يغتابوا أو يتبعوا عورات بعضهم البعض، بل يجب أن يحافظوا على اللسان وأن يتجنبوا التصرفات الهمجية التي تنتهك عرض المسلمين، وذلك وفقاً لتعاليم الشريعة الإسلامية السمحاء.
كيف صان الاسلام الاعراض
ان الحديث في أعراض المسلمين والهتك لها ونشرها بين الأفراد لهو من أعظم الكبائر التي نهت عنها الشريعة الإسلامية بجميع الصور والتفاصيل والأشكال التي تأتي عليها، ولا سيما التهيئة في تحريم الأمور التي تقوم الى الوقوع في هذا الفعل بالإضافة الى العواقب الوخيمة الغضب من الله عز وجل على من يقوم بهذا الفعل، و إلى هُنا عزيزي القارئ نكون قد وصلنا إلى خِتام هذه المقالة التي تعرفنا فيها على الأعراض و كيفية الحفاظ عليها و عواقب انتهاكها، شكراً لكَّ على اخيتارك لمنصتنا.
يمنكم متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا |
---|
يمنكم متابعتنا على قناتنا على التليجرام من هنا |
يمنكم متابعتنا على قناتنا على اليوتيوب من هنا |
يمنكم متابعتنا على تويتر من هنا |
تبرع لنا و ادعمنا من هنا |