ما هو التفكير الناقد؟

ما هو التفكير الناقد؟

بداية نتطرق لأنواع التفكير المركب بشكل عام، وهي كالتالي:

1 ـ التفكير الناقد . 2 ـ التفكير الإبداعي . 3 التفكير العلمي 4 ـ التفكير المنطقي 5 ـ التفكير المعرفي 6 ـ التفكير فوق المعرفي . 7 ـ التفكير الخرافي . 8 ـ التفكير التسلطي . 9 ـ التفكير التوفيقي أو المساير .

هيا بنا نبحر في بحر هذا العلم الواسع بإختصار و إيجاز.

دعنا نتفق فالبداية أن كل نوع من أنواع التفكير السابقة يشمل عدة مهارات تميزه عن غيره و يختلف في طبيعته وتعريفاته وخصائصه ومهاراته .

في هذا الموضوع نتطرق للتفكير الناقد.

التفكير الناقد
صورة توضيحية للتكفير الناقد (المصدر: جوجل).

يعد التفكير الناقد من أكثر أشكال التفكير المركب استحواذاً على اهتمام الباحثين والمفكرين التربويين ، وهو في عالم الواقع يستخدم للدلالة على مهام كثيرة منها :

الكشف عن العيوب والأخطاء ، والشك في كل شيء ، والتفكير التحليلي ، والتفكير التأملي ، ويشمل كل مهارات التفكير العليا في تصنيف بلوم .

تعريفات التفكير الناقد:

عرفه بعضهم بأنه فحص وتقييم الحلول المعروضة .

هو حل المشكلات ، أو التحقق من الشيء وتقييمه بالاستناد إلى معايير متفق عليها مسبقاً .

هو تفكير تأملي ومعقول ، مركَّز على اتخاذ قرار بشأن ما نصدقه ونؤمن به أو ما نفعله .

هو التفكير الذي يتطلب استخدام المستويات المعرفية العليا الثلاث في تصنيف بلوم ( التحليل ـ التركيب ـ التقويم ) .

مهارات التفكير الناقد :

لخص بعض الباحثين مهارات التفكير الناقد في الآتي :

  1. التمييز بين الحقائق التي يمكن إثباتها .
  2. التمييز بين المعلومات والادعاءات .
  3. تحديد مستوى دقة العبارة .
  4. تحديد مصداقية مصدر المعلومات .
  5. التعرف على الادعاءات والحجج .
  6. التعرف على الافتراضات غير المصرح بها .
  7. تحديد قوة البرهان .
  8. التنبؤ بمترتبات القرار أو الحل .

معايير التفكير الناقد :

يقصد بمعايير التفكير الناقد تلك المواصفات العامة المتفق عليها لدى الباحثين في مجال التفكير ، والتي تتخذ أساساً في الحكم على نوعية التفكير الاستدلالي أو التقويمي الذي يمارسه الفرد في معالجة الموضوع ويمكن تلخيص هذه المعايير في التالي :

1– الوضوح : وهو من أهم معايير التفكير الناقد باعتباره المدخل الرئيس لباقي المعايير الأخرى ، فإذا لم تكن العبارة واضحة فلن نستطيع فهمها ، ولن نستطيع معرفة مقاصد المتكلم ، وعليه فلن يكون بمقدورنا الحكم عليه .

2- الصحة : وهو أن تكون العبارة صحيحة وموثقة ، وقد تكون العبارة واضحة ولكنها ليست صحيحة .

3- الدقة : الدقة في التفكير تعني استيفاء الموضوع صفة من المعالجة ، والتعبير عنه بلا زيادة أو نقصان .

4- الربط : ويقصد به مدى العلاقة بين السؤال أو المداخلة بموضوع النقاش .

5- العمق : ويقصد به ألا تكون المعالجة الفكرية للموضوع أو المشكلة في كثير من الأحوال مفتقرة إلى العمق المطلوب الذي يتناسب مع تعقيدات المشكلة ، وألا يلجأ في حلها إلى السطحية .

6- الاتساع : ويعني الأخذ بجميع جوانب الموضوع .

7-المنطق : ويعني أن يكون الاستدلال على حل المشكلة منطقياً ، لأنه المعيار الذي استند إليه الحكم على نوعية التفكير ، والتفكير المنطقي هو تنظيم الأفكار وتسلسلها وترابطها بطريقة تؤدي إلى معنى واضح ، أو نتيجة مترتبة على حجج معقولة .

أهم سمات المفكر الناقد :

  • إن للمفكر الناقد بعض السمات الهامة التي تميزه عن غيره من المفكرين، نذكر منها :-
  • المفكر الناقد لا يناقش أمراً لا يملك عنه معلومات كافية.
  • المفكر الناقد واسع العقل ويقبل الأفكار الجديدة.
  • المفكر الناقد يعرف بالتحديد ما هي المعلومات التي يحتاجها، ويعرف أيضاً متى يحتاجها.
  • المفكر الناقد يستطيع التفريق بين النتائج الخاطئة والنتائج الصحيحة.
  • المفكر الناقد كثير الأسئلة.
  • المفكر الناقد يحاول بقدر الإمكان الإبتعاد عن الأخطاء الشائعة التي عادةً ما يقع فيها غيره من المفكرين.
  • المفكر الناقد لديه القدرة على فهم الآخرين رغم اختلاف ثقافاتهم وخلفياتهم.
  • المفكر الناقد لديه مفردات لغوية خاصة به تساعده في عملية الفهم والتحليل.
  • المفكر الناقد يفكر بصورة شاملة وينظر إلى كل جوانب القضية التي يقوم بدراستها.
  • المفكر الناقد يستطيع أن ينقل أفكاره إلى الآخرين بوضوح ودون عناء.
  • المفكر الناقد يستطيع التعامل مع المواقف المعقدة بطرق مرتبة ومنظمة.
  • المفكر الناقد يستطيع أن يفرق بين النتائج التي “ربما تكون صحيحة” والنتائج التي “يجب أن تكون صحيحة”.
  • المفكر الناقد يفهم جيداً أنا أفكار الناس مختلفة، وأن انطباعاتهم وأرائهم لن تكون واحدة أبداً عن نفس الموضوع، فلكل إنسان رؤية خاصة.
  • المفكر الناقد لا يؤمن بالمسلمات بل يسأل عن أي شيء يبدو غير معقولاً أو غير مفهوماً بالنسبة له.
  • المفكر الناقد يفصل بين التفكير المنطقي والتفكير العاطفي. المفكر الناقد عادةً ما يتعامل مع المواقف المعتادة بطريقة غير معتادة.
  • المفكر الناقد يبقى دائماً متصلاً بالنقطة الأساسية التي يناقشها ولا يتوه عنها.

يمنكم متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا
يمنكم متابعتنا على قناتنا على التليجرام من هنا
يمنكم متابعتنا على قناتنا على اليوتيوب من هنا
يمنكم متابعتنا على تويتر من هنا
تبرع لنا و ادعمنا من هنا

تعليقات (0)

إغلاق