دعاء قضاء الحاجة و تفريج الكرب و الحزن
سؤال يطرح نفسه ويتسائل عنه الجميع، ماذا افعل ليقضي الله حاجتي ويستجيب دعائي، في هذا الموضوع نجيب على هذا السؤال بإجابة الداعيه الشيخ مصطفى حسني عبر قناه على اليوتيوب.
يقول الشيخ مصطفى حسني إن افضل واعظم دعاء يقوله الانسان المسلم ليفرج الله كربه ويقضي حاجته هو الصلاه على النبي صلى الله عليه وسلم فكل عمل بين الرفض والقبول الا الصلاه على الرسول صلى الله عليه وسلم.
صيغة الصلاة على النبي
ويقول الشيخ مصطفى ان مشايخه علموه صيغةً للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وهي (اللهم صلِّ صلاة كاملة وسلم سلامً تاماً على نبياً تنحل به العقد وتنفرج به الكرب وتقضى به الحوائج وتنال به الرغائب وحسن الخواتيم ويستسقى الغمام بوجهه الكريم وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.) ثم ندعو الله العظيم بما نريد ونكثر من الصلاه على الرسول صلى الله عليه وسلم مع الاخذ بالاسباب ومحاوله دفع أي كُربة.
أدعية لفك الكرب، و راحة القلب، و جلب السعادة
دعاء المكروب
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوات المكروب ( اللهم رحمتك أرجو فلا تكلنى الى نفسي طرفة عين وأصلح لى شاني كله لا إله أنت) رواه ابو داود.
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أهمه الأمر رفع طرفه الى السماء فقال ( سبحان الله العظيم) وإذا إجتهد فى الدعاء قال ( يا حي يا قيوم ) راوه الترمذي.
دعاء فك الكرب و الهم و الحزن
إن مَنْ يعاني الكرب والهّم والغم والدَيْن، يقول “لاحول ولاقوة إلا بالله ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”.
وقت دعاء الفرج
في الليل وخصوصا الثلث الاخير يوجد ساعه استجابه الله لا يرد الله فيها عباده بما يريدون من تفريج الهموم وكشف الضر والله وحده القادر على تفريج الهموم والكروب.
ومن يعاني من الهم والكرب والغم والدين عليه ان يتوضأ، فيحسن الوضوء ثم يصلي ركعتين في جوف الليل ويدعو الله عز وجل ان يفرج كربه
ومن اصابه كرب هم وغم عليه بالدعاء: ( اللهم رحمتك ارجو فلا تكلني الى نفسي طرفه عين واصلح لي شاني كله لا اله الا انت.)
أدعية تريح القلب
الدعاء كله خير ومن الادعيه الجميله التي تريح القلب وتقربك من الله العزيز الجبار:
(اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ، القَبْرِ اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا).
(ما قال عبدٌ قطُّ إذا أصابه هَمٌّ أو حُزْنٌ: اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ، ابنُ عبدِكَ، ابنُ أَمَتِكَ، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ، أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لكَ، سمَّيْتَ به نفسَكَ، أو أنزَلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمْتَه أحَدًا مِن خَلْقِكَ، أوِ استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ، أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ بصَري، وجِلاءَ حُزْني، وذَهابَ همِّي، إلَّا أذهَب اللهُ همَّه وأبدَله مكانَ حُزْنِه فرَحًا).
(اللَّهُمَّ أعُوذُ برِضَاكَ مِن سَخَطِكَ، وبِمُعَافَاتِكَ مِن عُقُوبَتِكَ، وأَعُوذُ بكَ مِنْكَ لا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أنْتَ كما أثْنَيْتَ علَى نَفْسِكَ).
رُوي عن أبي بن كعب – رضي الله عنه- أنه قال: (يا رسولَ اللهِ، إني أُكثِرُ الصلاةَ عليك، فكم أجعلُ لك من صلاتي؟ فقال: ما شئتَ، قلت: الربعَ؟ قال: ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك، قلتُ: النصفَ؟ قال: ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك، قلت: فالثُّلُثَيْنِ؟ قال: ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك، قلتُ: أجعلُ لك صلاتي كلَّها؟ قال: إذًا تُكْفَى همَّك، ويُكَفَّرُ لك ذنبَك).
(اللهمَّ اقسمْ لنا من خشيتِك ما يحولُ بيننا وبين معاصيكَ، ومن طاعتِك ما تبلغُنا به جنتَك، ومن اليقينِ ما يهونُ علينا مصيباتِ الدنيا، ومتعنَا بأسماعِنا وأبصارِنا وقوتِنا ما أحييتَنا، واجعلْه الوارثَ منا، واجعلْ ثأرنا على منْ ظلمَنا، وانصرْنا على منْ عادانا، ولا تجعلْ مصيبَتنا في دينِنا، ولا تجعلِ الدنيا أكبرَ همِّنا، ولا مبلغَ علمِنا، ولا تسلطْ علينا منْ لا يرحمُنا).
(اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ القَبْرِ وَعَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، وَالْهَرَمِ، وَالْمَأْثَمِ، وَالْمَغْرَمِ.)
رُوي عن أبي هريرة – رضي الله عنه- أنه قال: (أنَّ النبيَّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ-، كانَ يَتَعَوَّذُ مِن سُوءِ القَضَاءِ، وَمِنْ دَرَكِ الشَّقَاءِ، وَمِنْ شَمَاتَةِ الأعْدَاءِ، وَمِنْ جَهْدِ البَلَاءِ).
أدعية الهم والحزن
وردت في السنة أدعية كثيرة لتفريج الهم والحزن والكرب، ومن هذه الأحاديث:
قوله -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم لأسماء بنت عميس -رضي الله عنها-: «ألا أعلِّمُكِ كلِماتٍ تَقولينَهُنَّ عندَ الكَربِ أو في الكَربِ؟ اللَّهُ اللَّهُ ربِّي لا أشرِكُ بِهِ شيئًا).
و كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يدعو عند الكرب: «لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الأرْضِ وَرَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ».
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: « دَعْوةُ ذي النُّونِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فإنَّها لم يَدْعُ بها مُسلمٌ ربَّه في شيءٍ قَطُّ إلَّا استَجابَ له».
يمنكم متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا |
---|
يمنكم متابعتنا على قناتنا على التليجرام من هنا |
يمنكم متابعتنا على قناتنا على اليوتيوب من هنا |
يمنكم متابعتنا على تويتر من هنا |
تبرع لنا و ادعمنا من هنا |