مهارات التدريس: مهارة التهيئة الذهنية للدرس
تعتبر مهارة التهيئة الضرورية لنجاح الاتصال التربوي، ومن خلالها يتمكن الدرس من جذب انتباه الطلاب وتشويقهم لما سيعرضه من مادة علمية جديدة واستثارة دافعيتهم للتعلم.
ويعرف (جابر عبد الحميد، 1994) التهيئة: بأنها كل ما يقوله المعلم أو بفعله ، بقصد إعداد التلاميذ للدرس الجديد، بحيث يكونون في حالة ذهنية وانفعالية وجسمية قوامها التلقي والقبول، ويمكن تصنيف التهيئة إلى ثلاث أنواع :
- التهيئة التوجيهية: وتستخدم لتوجيه انتباه التلاميذ نحو موضوع الدرس الجديد أو إثارة اهتمامهم به.
- التهيئة الانتقالية: وتستخدم لتسهيل الانتقال التدريجي من المادة التي سبقت معالجتها إلى المادة الجديدة، أو من نشاط تعليمي إلى نشاط آخر.
- التهيئة التقويمية: وتستخدم التقويم ما تم تعلمه قبل الانتقال إلي أنشطة جديدة.
وتستهدف عملية التهيئة واحدة أو أكثر مما يلي:
- تركيز انتباه الطلاب على موضوع الدرس الجديد أو إحدى نقاطه عن طريق إثارة الدافعية لديهم نحو هذا الدرس أو احدي نقاطه.
- تكوين توقعات لدي الطلاب لما سيتعلمون، وما سوف يحققونه من أهداف.
- تحفيز ما لدى الطلاب من متطلبات التعلم المسبقة، واستدعاؤها .
- تستهدف عملية التهيئة تقويم ما سبق تعلمه وربطه بموضوع الدرس الجديد أو إحدى نقاطه، وهذا يساعد على توفير الاستمرارية في العملية التعليمية .
ويحدد (حسن زیتون، 2001)، للتهيئة أساليب متعددة يمكن أن يستخدمها المعلم منها: طرح الأسئلة التحفيزية حول موضوع الدرس الجديد، أو حكاية القصص ، أو عرض الوسائل التعليمية المشوقة (صورة أو رسم أو عينة أو فيلم قصير) لها صلة بموضوع الدرس أو إحدى نقاطه، أو عرض أحداث جارية، أو تقديم بعض الآيات القرآنية أو الأحاديث الشريفة، أو ربط موضوع الدرس السابق بالدرس الجديد، أو طرح أمثلة من البيئة المحيطة بالطلاب، أو طرح أحجية فكرية أو لغوية.
يمنكم متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا |
---|
يمنكم متابعتنا على قناتنا على التليجرام من هنا |
يمنكم متابعتنا على قناتنا على اليوتيوب من هنا |
يمنكم متابعتنا على تويتر من هنا |
تبرع لنا و ادعمنا من هنا |