تعريف الدافعية حسب (كمال، زیتون، 2003) :
تلك القوى المحركة التي تدفعنا إلى عمل شيء ما، وتعتمد على عوامل داخلية وأخرى خارجية.
وينظر إلى الدوافع على أنها محركات التي تقف وراء السلوك الإنسان سواء أكان معرفيا أو حركيا أو انفعالياً، ولا يقتصرالاهتمام بموضوع الدوافع على العاملين في مجال علم النفس ولكن موضوع الدوافع بهم كل فرد لكي يعرف كيف يتعامل مع غيره، فهو يهم الأب سبب سلوك طفله، ويهم المعلم لمعرفة دوافع طلابه حتى يتسنى له أن يستغلها في حفزهم على التعلم ويهم القاضي ليعرف الأسباب التي دفعت المجرم لارتكاب جريمته.
ويستعمل علماء النفس مصطلح الدافع motive للدلالة على حالة داخلية – جسمية أو نفسية من شأنها أن تثيره في ظروف معينة، فالطالب يستذكر دروسه بدافع الرغبة في النجاح، أو التفوق، أو الحصول على مركز اجتماعي لائق، والدوافع تكوينات فرضية لا نلاحظها مباشرة بل نستنتجها من الاتجاه العام للسلوك الصادر عنها، فإن كان السلوك متجهاً نحو الطعام استنتجنا دافع الجوع، وان كان متجهاً نحو الشرب استنتجنا دافع العطش، وإن كان متجها نحو الاجتماع بالناس استنتجنا الدافع الاجتماعي.
أثر الدافعية في التعلم والسلوك:
- تزيد الدافعية من الجهد الذي يبذل لتحقيق الأهداف وهي تحدد مدى متابعة الطالب لمهمة أو عمل بحماس ويشغف أو بتراخٍ وتكاسل.
- تزيد الدافعية المبادأة والمبادرة للقيام بأنشطة معينة والمثابرة في أدائها.
- تحسن الدافعية من طريقة تناول المعلومات والمعارف وتجعل التعلم ذا معنی.
- تعزز الدافعية الطلاب وتدعمهم لتحقيق النجاح.
- تؤدى الدافعية إلي أداء أفضل : بسبب الجهد والطاقة المبذولين، والمبادرة والمثابرة والاستعداد المعرفي والتعزيز.
أساليب تنمية الدافعية للتعلم:
من الصعب جدا – إن لم يكن مستحيلا – أن تعلم طالباً ليس لديه دافعية للتعلم، فابدأ بتنمية دافعية الطلاب واستثارتها للتعلم والمشاركة في أنشطة الفصل، مستخدماً كافة ما تراه مناسبا من طرائق لإثارة دافعية الطلاب للتعلم، وتوجد سلوكيات وأساليب تدريسية عديدة يمكن أن يقوم بها المعلم لإثارة دافعية الطلاب للتعلم، منها ما يلي :
- حث الطلاب من حين لآخر على طلب العلم والاستزادة منه ويستشهد في ذلك بالآيات القرآنية والأحاديث وأقوال الصالحين.
- الحرص على تهيئة مناخ الصف الفيزيقي والاجتماعي ليكون إيجابياً ومدعماً لعملية التعلم وساراً في ذات الوقت، ويتم ذلك من خلال ما يلي :
- تهيئة البيئة الصفية الفيزيقية (الضوء، الصوت، التهوية، جدران الصف، المقاعد …) على نحو يثير الدافعية ويحقق التعلم الفعال.
- يوفر مناخاً اجتماعياً وإنسانياً محفزاً للتعلم، وذلك عن طريق جعل هذا المناخ يسوده المعاملة الإنسانية، والتفاهم والتسامح، والإثارة والتشجيع، والدفء والحنان ، والعدل والمساواة ، والعفوية وعدم التصنع، والتفاعل المتبادل المفتوح، والمتشعب، والتعاون، والطمأنينة، والدعاية والمرح، والاحترام والتقدير المتبادل.
- يعمل على استشارة حالة التشويق والرغبة في الاكتشاف لدى الطلاب.
- يحرص على إشهار طلبته مقدماً بأهداف الدرس.
- يعبر بصراحة عن توقعاته المرغوبة بشأن أداء طلابه.
- يشجع طلابه على إنجاز مهام التعلم بنجاح ويساعدهم في تحقيقه.
- يتأكد من تمكن طلابه من متطلبات التعلم السابقة.
- يبرز قيمة ما تعلمه الطلاب من معلومات ومهارات، وما يقومون به من أنشطة ومهام في حياتهم الحالية والمستقبلية.
- يحاول الحد أو التقليل من شعور الطلاب بحالة الملل أو التعب.
- يربط بين موضوع الدرس وميوله واهتمامات الطلاب، وينمي لديهم ميولاً جديدة.
- يزود الطلاب بنتائج تعلمهم – أولاً بأول.
- يستخدم المكافآت من حين إلى آخر لتحفيز الطلاب على التعلم.
يمنكم متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا |
---|
يمنكم متابعتنا على قناتنا على التليجرام من هنا |
يمنكم متابعتنا على قناتنا على اليوتيوب من هنا |
يمنكم متابعتنا على تويتر من هنا |
تبرع لنا و ادعمنا من هنا |