أهمية التخطيط و إعداد الدروس
أهمية التخطيط للدروس للمعلم أولا:
- يجعل عملية التدريس متقنة الأدوار وفق خطوات محددة ومنظمة ومترابطة الأجزاء وخالية من الارتجالية والعشوائية ومحققة للأهداف الجزئية.
- يجنب المدرس الكثير من المواقف الطارئة المحرجة .
- يسهم في نمو خبرات المدرس المعرفية والمهارية.
- يساعد على رسم وتحديد أفضل الإجراءات المناسبة لتنفيذ الدروس وتقويمها .
- يساعد المعلم على تجنب إهدار الوقت والجهد الناتج عن عدم التخطيط وبالتالي التخبط، وترك الأمور تحت رحمة الصدفة ، وتمنعه من الارتجال.
- يحقق الربط المعنوي بين متطلبات المادة، واحتياجات الطلبة، واحتياجات المجتمع.
- يسهم التخطيط في التعرف على مفردات المقررات الدراسية وتحديد جوانب القوة والضعف فيها وتقديم المقترحات لتحسنها.
- يعين المدرس على التعرف على الأهداف العامة والخاصة وكيفية تحقيقها.
- يساعد المدرس على اختيار استراتيجية التدريس الملائمة، وكذلك الوسائل التعليمية ذات العلاقة المناسبة.
- يساعد المدرس على الأخذ بالاتجاهات التربوية الحديثة الخاصة بنظريات التعليم.
- جعل عملية التعلم ممتعة للطلبة ، فيقبلون على التفاعل مع الخبرات المنظمة بإيجابية ويسر دون ملل أو إحباط.
- يحقق الترابط والتكامل بين أهداف التعليم وطرائقه وبين الطلبة وإمكاناتهم.
- التحكم في العناصر المؤثرة في الموقف التعليمي التعلمي، من أجل توجيهها نحو الأهداف المخطط لها.
- اختيار أساليب التعليم والتقويم المناسبة التي تقيس فاعلية التعليم والتعلم.
ومن كل ما تقدم تتضح أهمية كراس إعداد الدروس حتى للمعلم القديم الذي لا تشفع له سنوات خدمته وخبرته الطويلة في إعفائه من عناء الإعداد.
اقرأ ايضاً: ما هو التخطيط للدرس؟
أهمية إعداد الدروس للمتعلم ثانياً:
إذا كان التحضير مجدياً للمعلم وهو منشؤه، فإنه الطالب أكثر جدوى إذ ينعكس أثره الإيجابي عليه فهماً وتنظيماً عندما يتلقی معلومات أعدت إعدادا حسنة، ووضعت في جداول ، وبذلك تتحقق أهدافنا في التربية والتعليم دون أن يعلم الطالب.
ولا شك أن ما يقدمه المدرس من تسلسل في العرض، وتوظيف للوسائل التعليمية النافعة واستحضار للأسئلة المثيرة للتفكير، له أطيب الأثر في نفس الطالب، مما يخلصه من الإحباط، ويجعل منه مشاركا متذوقا للدرس، لا مجرد مصغٍ يكره الإصغاء، وطالب علم يكره التعلم.
أهمية اعداد الدروس لمدير المدرسة والمشرف التربوي ثالثاً:
کراس إعداد الدروس أحد ضوابط العمل التربوي وأحد مستلزماته الرئيسة، فكما لا يمكن الاستغناء عن الكتاب والسبورة ودفتر الواجبات، لا يمكن أيضا الاستغناء عن کراس إعداد الدروس ففيه خطة العمل ، ولا شك أن هذا الكراس مرآة أعمال المدرس وسجل بصماته، حيث يظهر کراس التخطيط :
- الجدية في العمل والانضباط فيه ، فالمدرس الجاد يحرص على اصطحاب کراس إعداد الدروس كما يحرص على عرضه على مدير المدرسة.
- مدى تمكن المدرس من مادته وامتلاكه ناصيتها.
- تظهر كفاية المدرس في سلامة لغته المكتوبة.
- تظهر مدى علم المدرس بأهداف عمله.
- مدى التزام المدرس بتنفيذ خطة توزيع موضوعات المقرر على أشهر الفصل وأسابيعه.
- تظهر إعداد المدرس النفسي والذهني والكتابي للدرس.
- متابعة المدير أعمال معلميه من خلال الإشراف على كراس التخطيط والوسائل وأعمال الطلاب.
ومما تقدم يتضح أن الموجه أو الزائر المتخصص، يستطيع أن يحكم على المدرس من کراس تحضيره بالرغم من أن عمل المدرس عمل معقد لا يشكل الجزء الكتابي منه سوى جزء قليل، بينما يستأثر الطالب ومستواه بأكثر الأجزاء، ولكن هذه القلة لا تعني نفي الأهمية أو الانتقاص منها، لأنها تقود إلى الكثرة.
بم ترد على من يزعم أن المدرس قد ينجح دون کراس إعداد الدروس؟
لابد أن نقول أن النجاح درجات فإن أحرز بعض المدرسين نسبة من النجاح دون کراس إعداد الدروس فإنهم بالتأكيد قادرون على النجاح بنسبة أكبر لو أعدوا دروسهم ، فقد يكون النجاح الذي أحرزه نتيجة تفوق لا يتوفر للجميع ، أو جهد فردي لا يصح أن يقاس عليه فقد يكون مرده مواهب خاصة أو خبرة متميزة.
ولهذا النفر نقول: ربما صدر اتهامكم كراس إعداد الدروس عن جهل بتهمته، وربما عن کسل وضن بالجهد، وربما عجز وتقصير، وربما عنها جميعا، ولكن من المؤكد أن المدرس الناجح لا يشكو من کراس إعداد الدروس ولا بنكر أهميته.
يمنكم متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا |
---|
يمنكم متابعتنا على قناتنا على التليجرام من هنا |
يمنكم متابعتنا على قناتنا على اليوتيوب من هنا |
يمنكم متابعتنا على تويتر من هنا |
تبرع لنا و ادعمنا من هنا |