إسلاميات

شبه الله تعالى الدنيا في زوالها وسرعة انقضائها باللهو واللعب

شبه الله تعالى الدنيا في زوالها وسرعة انقضائها باللهو واللعب. يبحث الكثير من الناس عبر…

30 يناير 2023
قراءة 1 د
شبه الله تعالى الدنيا في زوالها وسرعة انقضائها باللهو واللعب

شارك هذا المقال:

شبه الله تعالى الدنيا في زوالها وسرعة انقضائها باللهو واللعب. يبحث الكثير من الناس عبر محركات البحث و مواقع التواصل عن صحة العبارة السابقة التي ترد في الكثير من الإختبارات في مادة التربية الإسلامية، و لأنك تهمنا عزيزي القارئ خصصنا لكَّ هذه المقالة للإجابة على هذا التساؤل عبر منصة يوفيرست.

شبه الله تعالى الدنيا في زوالها وسرعة انقضائها باللهو واللعب

[faq-schema id=”22571″]

لماذا شبه الله تعالى الدنيا في زوالها باللهو و اللعب

يقولُ تعالى في محكم التنزيل: (وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ)

(يخبر تعالى عن حالة الدنيا والآخرة، وفي ضمن ذلك، التزهيد في الدنيا والتشويق للأخرى، فقال: ﴿ وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ﴾ في الحقيقة ﴿ إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ ﴾؛ تلهو بها القلوب، وتلعب بها الأبدان، بسبب ما جعل اللّه فيها من الزينة واللذات، والشهوات الخالبة للقلوب المُعرِضة، الباهجة للعيون الغافلة، المفرحة للنفوس المبطلة الباطلة، ثم تزول سريعًا، وتنقضي جميعًا، ولم يحصل منها محبها إلا على الندم والحسرة والخسران.

وأما الدار الآخرة، فإنها دارُ (الحيوان)؛ أي: الحياة الكاملة، التي من لوازمها، أن تكون أبدان أهلها في غاية القوة، وقواهم في غاية الشدة، لأنها أبدان وقوى خلقت للحياة، وأن يكون موجودًا فيها كل ما تكمل به الحياة، وتتم به اللذات، من مفرحات القلوب، وشهوات الأبدان، من المآكل، والمشارب، والمناكح، وغير ذلك، مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.

﴿ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴾ لما آثروا الدنيا على الآخرة، ولو كانوا يعقلون لما رغبوا عن دار الحيوان، ورغبوا في دار اللهو واللعب، فدل ذلك على أن الذين يعلمون، لا بد أن يؤثروا الآخرة على الدنيا، لما يعلمونه من حالة الدارين).

مصدر تفسير الآيات: شبكة الألوكة

شبه الله تعالى الدنيا في زوالها وسرعة انقضائها باللهو واللعب. إلى هُنا عزيزي القارئ نكون قد وصلنا إلى خِتام هذه المقالة التي أجبنا فيها على السؤال المطروح سلفاً، و تعرفنا أن الإجابة صحيحة، و كذلك ذكرنا تفسير الآية و سبب تشبيه الله العظيم انقضاء الدنيا باللهو و اللعب. شُكراً لكَّ على اختيارك لمنصتنا.

أ. بهاء أبو شمالة

https://gazayoufirst.com

التعليقات (0)

أضف تعليقاً

تسجيل دخول باسمك؟ سجّل الدخول

لا توجد تعليقات بعد.

مقالات ذات صلة

اشترك في نشرتنا البريدية

احصل على أحدث المقالات والتحديثات التعليمية مباشرة في بريدك الإلكتروني