الحياة فرصة لا تُعوَّض
الحياة فرصة لا تعوض
الحياة هي تلك الفرصة التي منحها الله لكل إنسان.
ومن خلال الحياة يمكن للانسان أن يصل إلى المعالي، وأن يُحقّق كامل إنسانيته .
والحياة أيضاً هي الحاضنة الكبيرة لجميع مخلوقات الله تعالى.
تلك المخلوقات التي تتواجد مع بعضها البعض، ويتم التفاعل بينها بشكل إيجابي ما لم يتم حدوث تدخلات بشرية غير مشروعة.
والحياة بالتكامل الحاصل بين عناصرها و بهذا المعنى تزهو، وتزدهر، وتتألق.
الحياة فرصة وليست أي فرصة .
الحياة فرصة يجب على كلّ الناس اغتنامها .
يغتنمها كل شخص حسب ما يراه مناسباً.
الحياة قصيرة جداً؛ حيث إنّه غير نافع إهدارها في الأعمال السيئة، والنزاعات والسلبيات التي تمر على الانسان على مدار حياته.
كما أنّ الحياة ثمينة بحيث أنه لا يتم التصور انه سيتم إهدارها فيما لا فائدة منه.
فالحياة بهذا كله تُعتبر رأس مال الإنسان.
وهنا نوجه نقطة مهمة أنه يجب على كل انسان ان يستمتع بحياته ولكن ؛حتّى يَستمتع هذا الإنسان بحياته، وحتى يستكمل غاياته، ويحقّق أحلامه وطموحاته، فقد كان واجباً عليه أن يتبع أسلوباً معيناً في الحياة، وأن يهتم بالعديد من الجوانب.
فان لم يتبع ذلك فالانسان معرّض لأن يحيا حياةً نمطية تقليدية.
يُقلّد في هذه الحياة من حوله ويكون نسخةً مطابقةً عنهم.
اقرأ أيضاً: خمس فوائد مذهلة لا يعرفها الكثيرون عن الصبار
بعض أبرز الأمور التي يجب مراعاتها للاستمتاع بحياتك.
أولاً: الاستمتاع بالحياة بملء أوقات الفراغ فيها بالهوايات، والأعمال التي يهواها القلب.
حيث يساعد ذلك على زيادة الإنجاز، وإدخال البهجة إلى القلب.
أما قضاء أوقات الفراغ بالنوم، والجلوس فهذا يلحق الضرر بالإنسان، ويجعله غير قادر على الاستفادة من وقت فراغه بالشكل الأمثل والمطلوب.
حب الحياة هو أحد أهم وسائل الاستمتاع بها، فعلى عكس بعض الثقافات السائدة التي تجعل حياة الانسان قليلة القيمة في نظره، وتجعل الحياة مكاناً للتعب والضنك والشقاء.
لكن الحياة في الواقع مكان للقيام بالأعمال الصالحة.
والحياة مقدمة النعيم الأبدي الذي لا يفنى ونعني بذلك الجنة.
لذا فإن الحياة تمتلك كافة المقومات التي تعمل على حب الإنسان لها حبا صريحاً.
الحياة تعل الانسان حريصاً على قضاء وقته فيها بكل ما هو مفيد ونافع.
وعدم إهدار الفرص المتاحة، واقتناصها واستغلالها بكل ما أوتي الإنسان من قوة، وجهد ونشاط.
ولكن باشتراط عدم الإضرار والحاق الاذى بالآخرين.
لانه عند إلحاق الضرر بالآخرين من أجل الحصول على المكاسب يجعل الإنسان يبدو بلا أخلاق.
وبالتالي فإن الانسان سيخسر أكثر مما قد يكسبه في حياته وذلك نتيجة لنفور الناس وابتعادهم عنه.
اقرأ ايضاً: بذور الشيا
ثانياً: الهمة العالية، والطموح المرتفع
الهمة العالية والطموح المرتفع هما سببان مهمان يساعدان الإنسان على الاستمتاع بالحياة، وإيجاد معنى لها، خصوصا إن ارتبط كلٌّ منهما بتحقيق خدمات جليلة انسانية للناس عامة.
ثالثاً: لتفاعل مع الآخرين في الافراح والاحزان.
التفاعل مع الاخرين وبناء علاقات اجتماعية مبنية على أسس متينة وقوية من الاحترام المتبادل، والحب.
بغض النظر عن بعض العوامل التي قد تم الاساءة اليها، والتي قد تبغض الإنسان من أخيه الإنسان.
رابعاً: زيارة أكبر قدر من الأماكن حول الكرة الأرضية.
فالله تعالى خلق الإنسان على هذا الكوكب حتى لا يبقى جالساً في مكان واحد فقط بل ليستمتع بما خلق الله له في حياته.
الاهتمام بالافكار والنواحي الروحية، والتفكير الجدي بالزواج لتحقيق التكامل الروحي للانسان والارتباط مع المُكمِّل له من الجنس الآخر.
وهذا الاكتمال يسعى لتحقيق السعادة للإنسان.
يمنكم متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا |
---|
يمنكم متابعتنا على قناتنا على التليجرام من هنا |
يمنكم متابعتنا على قناتنا على اليوتيوب من هنا |
يمنكم متابعتنا على تويتر من هنا |
تبرع لنا و ادعمنا من هنا |