ابرز حالات ظلم الكرة الذهبية على مر التاريخ

ابرز حالات ظلم الكرة الذهبية على مر التاريخ

في كل عام  تمنح جائزة الكرة الذهبية لافضل لاعب حسب انجازاته الفردية والجماعية، وتخلق جائزة الكرة الذهبية جدلاً واسعاً بين الجماهير وعشاق كرة القدم في كل عام عند الإعلان عن الفائز بها. فمنذ تأسيس الجائزة التي تقدمها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية لم يتفق الجميع على هوية الفائز، وهذا أمر طبيعي لأنه دائماً يكون هناك عدة مرشحين قدموا أداء مميز جداً خلال العام، لكن في بعض الاحيان يكون الظلم واضحا في عدم منح الجائزة للاجدر، سنتطرق في هذا الموضوع عن أبرز اللاعبين الذين ظلموا في الحصول على الكرة الذهبية.

مارادونا وبيليه:

لعل أبرز اللاعبين الذين حرموا من التتويج بالجائزة فسوق يتبادر إلى ذهننا قائمة طويلة جداً يأتي على رأسها دييجو مارادونا وبيليه أسطورتي كرة القدم، حيث لم يفز أي منهما بالجائزة بسبب عدم منحها للاعب من خارج قارة أوروبا في ذلك الوقت قبل أن يتم تعديل هذا القانون في بداية العقد الأخير من القرن الماضي.

تشافي هيرنانديز وويسلي شنايدر 2010

يعتبر النجمان تشافي هيرناندير نجم برشلونة والمنتخب الاسباني والهولندي نجم انتر ميلان سابقا الاحق بالجائزة التي حصل عليها النجم الارجنتيتي ليونيل ميسي الذي لم يحقق أي انجاز يذكر، في حين فاز تشافي بكاس العالم، و حصل شنايدر على دور الابطال بالاضافة لوصافة نهائي كاس  العالم، حيث كان للاعبان دور رئيسي في الانجازات التي حققها النادي والمنتخب ولكن بالاخير ذهبت لليونيل ميسي.

اقرا ايضا: 7 نجوم شابة في كأس العالم سيكون الضوء مسلط عليهم

أليساندرو ديل بييرو 1996

أسطورة يوفنتوس في سن 22 عام قدم أداء مميز جداً وقدم نفسه للعالم كواحد من أفضل اللاعبين، كما قام فريقه للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، لكن ماتياس زامر هو من حصل على الجائزة بعد أن قاد بوروسيا دورتموند للفوز بلقب الدوري الألماني.

تيري هنري 2004

كل من تابع الغزالي الفرنسي في عام 2004 يعلم جيداً أنه كان يستحق جائزة اكثر من نجم ميلان اندريه شفشينكو، لقد ساهم تيري هنري بتتويج آرسنال بلقب الدوري الإنجليزي، كما حصل على لقب الهداف برصيد 29 هدف، بينما حصل أندريه شيفشينكو على الجائزة بعد أن حقق الإنجاز ذاته مع ميلان لكنه سجل 24 هدف في الكالتشيو فقط، علماً أن كلا النجمين خرجا من ربع النهائي في دوري الأبطال.

راؤول جونزاليس 2001

الى حد الان لا أحد يعلم لماذا حصل مايكل أوين على الجائزة وليس راؤول، فصحيح أن المهاجم الإنجليزي قدم أداء استثنائي في عام 2001، لكن فريقه ليفربول لم يشارك في دوري الأبطال ولم يتوج بلقب الدوري الإنجليزي، بينما وصل راؤول بريال مدريد إلى نصف نهائي دوري الأبطال وحقق لقب الليجا وتوج هدافاً للبطولة.

اقرا ايضا: لاعبون يمثلون عهد الوفاء لانديتهم

أندريس إنييستا 2012

ضحية ميسي الثانية، خسرالنجم الاسباني اندريس انيستا الجائزة لمصلحة الملك ليونيل ميسي الذي سجل 92 هدف في عام 2012، لكن موسمه لم يكن مميزاً على الصعيد الجماعي، حيث خسر لقب الليجا وخرج من نصف نهائي دوري الأبطال، ورغم أن إنييستا كان معه بنفس الفريق، لكنه يمتاز عنه بأنه قاد إسبانيا للتتويج بلقب اليورو وحصل على جائزة أفضل لاعب في البطولة.

فرانك ريبيري 2013

بالرغم من ان النجم الفرنسي حقق ثلاثية مع بايرن ميونخ في عام 2013 وقدم واحد من أفضل مواسمه عبر التاريخ، ولكنه خسر الجائزة لمصلحة كريستيانو رونالدو مع ريال مدريد الذي لم يحقق أي لقب في ذلك العام لكنه قدم أداء مميزاً فردياً.

باولو مالديني 2003

تمكن نجم واسطورة نادي يوفينتوس بافيل نيدفيد من التفوق على الجميع في ذلك العام بعد أن قاد يوفنتوس للتتويج بلقب الكالتشيو، لكن هناك فئة كبيرة من الجماهير والمحللين تعتقد أن باولو مالديني استحقها بشكل أكبر لأنه توج مع ميلان بلقب دوري أبطال أوروبا، حيث يرى أنصار هذا الرأي أن مالديني خسرها لأنه يلعب في مركز دفاعي.

ستيفين جيرارد 2005

كان نجم الانجليزي ونادي ليفربول احد مظاليم الكرة الذهبية لعام 2005، لكن منافسة كانت قوية مع النجم البرازيلي رونالدينهو الذي كان الاخير بقمة ابداعه ايضا، فلا أحد يستطيع ان ينكر أحقية رونالدينيو بالتتويج بالجائزة في عام 2005، لكن لو نظرنا للأمور بمنظور أوسع، سنجد أن ستيفين جيرارد استحقها أيضاً في ذلك العام لأنه ساهم بشكل رئيسي في تتويج ليفربول بلقب دوري أبطال أوروبا في الوقت الذي ودع فيه برشلونة البطولة من دور الستة عشر.

الظاهرة رونالدو 1996

كان تالق الظاهرة واضحا، وكان افضل لاعب بالعالم بدون منازع تلك الفترة، سواء مع ناديه برشلونة او منتخبه البرازيل. ولقد تم منح الجائزة للاعب القشاش الالماني ماتياس زامر، الذي ساهم في تحقيق بطولة كاس اوروبا مع منتخب بلاده لعام 1996.

زيدان وتوتي 2000

 منحت الجائزة للبرتغالي لويس فيغو، على حساب الأسطورتين فرانشيسكو توتي والفرنسي زين الدين زيدان.

حتى فيغو نفسه، اعترف بأحقية توتي، واعتذر في تصريحاته بعد تحقيقها قائلا: “آسف لأني سرقت الكرة الذهبية.. أنت تستحقها يا توتي”. كما استحقها زيدان ايضا الذي قاد المنتخب الفرنسي لتتويج باليورو في ذلك العام.

---

يمنكم متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا
يمنكم متابعتنا على قناتنا على التليجرام من هنا
يمنكم متابعتنا على قناتنا على اليوتيوب من هنا
يمنكم متابعتنا على تويتر من هنا
تبرع لنا و ادعمنا من هنا