بين الِإِصْرَارٍ والقوة زينب محمد

بين الِإِصْرَارٍ والقوة زينب محمد

اسمي زينب محمد تحصيلي الدراسي ماجستير قانون مدربة تنمية  بشرية وتحفيز وطاقة أَبْلَغَ من العمر ٢٨ سنة حيث بدأت حياتي عندما كنت ك فتاة عادية تنمو في وسط عائلة شرقية الأفكار مُلْتَزِمَةٌ بالعادات والتقاليد كنت أحلم عندما أكبر أن أصبح محامية، وعندما بدأت مسيرتي الدراسية والعلمية أَكْمَلَتْ الابتدائية والمتوسطة والإعدادية.

وكلما أَتَعَدَّ مرحلة يَكْبُرُ حلمي معي لقد كنت دوما أقول لأبي سأصبح ذات يوم محامية وسأدافع عن حق المرأة في هذا المجتمع  وعندما أَكْمَلَتْ السادس الإعدادي حصلت ع معدل جعلني مؤهلة للدخول للحرم الجامعي والقبول في كلية القانون وهنا بدأت فرحتي بتحقيق أول حلم لي حيث إنه لم يكن حلما فقط.

وإنما أول هدف من أهداف حياتي بدأ يتحقق شيء فشيء لكن هناك كثير من العقبات أهمها اَلْفِكْرُ الشرقي المحافظ للمجتمع كون ينظرون إلى المجتمع الطلابي أكثر تحررا وأكثر جُرْأَةٌ ع المجتمع واجهتني الكثير من المشاكل من المقربين لي إلا أن إِصْرَارِي وثقتي ب الله جعلتني صامدة أمام كل المشاكل.

فكنت دائما أقول يا رب أنت كفيل حياتي ومستقبلي حتى بلغت نهاية المرحلة الجامعية وأصبح الحلم حقيقة بدأ الصراع اَلْفِكْرِيُّ والمجتمعي والطبقي وهي أما أكون كأي فتاة أكملت الدراسة وتجلس في البيت أو تحارب من أجل حلمها وتسعى لتحقيقه حيث كان والدي رَافِضٌ لفكرة العمل ك محامية خوف من المجتمع لأن المجتمع ينظر نظرة رجعية للفتاة التي بالمحاماة.

حيث بدأ الحلم يتلاشى لكون الوالد رَفَضَ ذلك فقد مرت عليه لَيَالٍ كنت من شدتها ابكي  حتى تتورم عيناي والله من ثقلها كنت أقول لن يأتي الصباح علي إلا وأنا بين يدي الله وفي يوم طلبت من والدتي أن أذهب معها لزيارة سيد البلغاء وإمام المتقين تَوَجَّهَتْ إِلَيْهِ بقلب صادق ادعوه ليجعل لِي الحل وهو من يتكفل حياتنا ومستقبلنا فعندما وصلت إلى الأمام.

وقفت ع بَابُهُ وَادْعُوهُ واقول لَهُ لَمْ أدخل بَابُكَ هَذِهِ اَلْمَرَّةِ ف انا هنا اقف واطلب منك انت تتكفل حياتي ومستقبلي وان قلبي وروحي وجميع حياتي بين يديك وانت كفيلي وبهذه الاثناء خرجنا من الامام ورجعنا  واذا بعد زيارتي بيوم او يومين تقدم لي ثلاث اشخاص. 

كنت في وقتها حيرة خوفآ من ان اوافق وتنتهي حياتي بعدها تعرفت ع اول شخصا منهم ممن تقدمو لي عندما تعرفت عليه وجدته رَجُلاً ذَاتَ عَقْلٍ وَقَلْبٍ فهو رجلا ع هيئة جبر فقد فتح لي كل ابواب المستقبل وكان خير صديق وخير سند وخير زوج فوافقت  لأن كلي يَقِينٌ بأن الله ارسله لي فتم الزواج ع بركته حَيْثُ رزقت بطفلة مِنْهُ عندما بَلَغَ عمر ابنتي ٧ اشهر قدمت ع الهوية واخرجت هوية المحاماة وادخلت المحكمة كان يوم دخولي للمحكمة يوم عيد بالنسبة لي وعملت بها.

وبعدها قدمت لِأُكْمِلْ دراستي واليوم ها انا أَكْمَلَتْ دراستي الماستر وسوف اقدم ع الدكتورا ان شاء الله وبالنهاية يجب أَنَّ نكون واثقين من أحلامنا وأهدافنا التي نَضَعُهَا لِنَرْسُمَم ستقبلنا فَكُلٌّ إنسان تمر بِهِ ظروف وضغوطات يجب أن يتحمل ويكون لَدَيْهِ الإصرار والقوة ليحقق حلمة وان الله دائما معنا فَهُوَ يحقق لنا المستحيلات بالطريقة اَلْأَكْثَرُ استحالة ( ( فَمًا سَعَى سَاعٍ إِلَّا بَلَغَ ) ).


يمنكم متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا
يمنكم متابعتنا على قناتنا على التليجرام من هنا
يمنكم متابعتنا على قناتنا على اليوتيوب من هنا
يمنكم متابعتنا على تويتر من هنا
تبرع لنا و ادعمنا من هنا

تعليقات (0)

إغلاق