الجهاز الإخراجي في جسم الإنسان
الجهاز الإخراجي في جسم الإنسان. لقد خلق الله الإنسان فأحسن خلقه و خلق فيه جميع الأجهزة التي تساعده على الحياة و تسهل أمور حياته، في هذه المقالة نتحدث عن الجهاز الإخراجي و هو أحد أجهزة جسم الإنسان عبر منصة يوفيرست.
ما هو تعريف الجهاز الإخراجي في جسم الإنسان؟
هو جهاز بيولوجي سلبي يقوم بإخراج المواد الزائدة وغير الضرورية من الكائن الحي، وذلك للمساعدة في الحفاظ على الاتزان داخل الكائن الحي ومنع تعرض الجسم للأضرار.
و يعتبر الجهاز الإخراجي هو أحد الأجهزة المسؤولة عن إزالة فضلات التمثيل الغذائي وكذلك الفضلات السائلة والغازية الأخرى على شكل بول وكأحد مكونات العرق والزفير.
حيث إن معظم الأعضاء التي تعمل بشكل سليم تنتج فضلات أيضية وغيرها من الفضلات الأخرى، فإن الكائن الحي بأكمله يعتمد على وظيفة هذا الجهاز؛ ومع ذلك، فإن الأعضاء الخاصة بعملية الإخراج بشكل محدد هي وحدها التي تعد جزءًا منه.
لماذا لا يستخدم الجهاز الإخراجي في التصنيفات الرسمية للتشريح؟
لا يستخدم الجهاز الإخراجي عادةً في التصنيفات الرسمية للتشريح؛ لأنه ينطوي على العديد من الوظائف متصلة ببعضها البعض بشكل سطحي فقط.
الأعضاء التي يتكون منها الجهاز الإخراجي في جسم الإنسان
يتكون جسم الإنسان من عدة أجهزة و من بين هذه الأجهزة الجهاز الإخراجي، و الجهاز الإخراجي يتكون من عدة أعضاء تقوم على عمله بالشكل الصحيح في جسم الإنسان، و هذه الأعضاء هي:
الجلد
يُعتبر الجلد عضوًا إفرازيًا. على الرغم من أن تنظيم درجة حرارة الجسم يؤدي إلى إفراز العرق الذي يحتوي على يوريا وفضلات أخرى مع أملاح أيضًا إلا أن إفراز أي نوع من الفضلات لأي غرض من الجسم يُسمى إفرازًا حتى لو كان ذلك الإفراز عبارة عن ماء فائض.
الرئتين
من الوظائف الرئيسية لـالرئتين التخلص من الفضلات الغازية مثل ثاني أكسيد الكربون، من مجرى الدم كجزء طبيعي من التنفس.
الكُلى
تتمثل الوظيفة الرئيسية للكُلى في التخلص من الفضلات من مجرى الدم عن طريق إفراز البول. وهي تؤدي وظائف استتبابية عديدة مثل:
- الحفاظ على حجم السائل خارج الخلوي
- الحفاظ على التوازن الأيوني في السائل خارج الخلوي
- الحفاظ على درجة الحموضة والتركيز التناضحي للسائل خارج الخلوي.
- إفراز المواد الأيضية الثانوية السامة مثل اليوريا والأمونيا وحمض اليوريك.
وتؤدي الكُلى هذه الوظائف باستخدام الكُليونات. وهناك أكثر من مليون كُليون في كل كلية، وتعمل هذه الكُليونات كمرشحات داخل الكُلى. وتقوم الكُلى بترشيح المواد التي يحتاجها الجسم والفضلات، وتعود المواد التي يحتاجها الجسم إلى مجرى الدم وتصبح المواد التي لا يحتاجها بولاً ويتم التخلص منه.
وفي بعض الحالات، تتبلور الفضلات الزائدة على شكل حصى داخل الكُلى. وينمو هذا الحصى ويصبح مصدر ألم وقد يتطلب جراحة أو علاجًا بالموجات فوق الصوتية. وبعض الحصى يكون صغيرًا على نحو كافٍ لدفعه إلى المثانة.
الحالب
الحالب هو قناة عضلية تدفع البول من الكُلى إلى المثانة البولية. وفي الإنسان البالغ، عادة ما يتراوح طول الحالب ما بين 25 و30 سم (من 10 إلى 12 بوصة). وعند البشر، ينشأ الحالب من الحوض الكلوي على الجانب الأوسط من كل كلية قبل النزول نحو المثانة على الجزء الأمامي من عضلة القطنية الكبرى.
ويعبر الحالب حافة الحوض بالقرب من تشعب الشرايين الحرقفية (التي تسير فوقها). وهذا “التقاطع الحوضي الحالبي” هو موقع شائع لانحشار الحصى الكلوي (والمكان الآخر هو الصمام الحالبي المثاني).
ويسير الحالب خلفيًا على الجدران الجانبية للحوض. ثم ينحني الحالب إلى الأمام في الوسط ليدخل المثانة عن طريق الجزء الخلفي، عند التقاطع المثاني الحالبي، ليسير داخل جدار المثانة لبضعة سنتيمترات. ويتم منع ارتداد البول بواسطة صمامات تُعرف باسم الصمامات الحالبية المثانية. وبالنسبة للإناث، يمر الحالب عبر مسراق الرحم أثناء الطريق إلى المثانة.
المثانة البولية
المثانة البولية هي عضو يقوم بتجميع البول الذي تفرزه الكُلى قبل عملية التخلص منه عن طريق التبول. وهي عبارة عن عضلة مجوفة وقابلة للتمدد (أو مرنة) وتستقر على الجزء السفلي من الحوض. ويدخل البول المثانة عبر الحالب ويخرج عبر مجرى البول.
وجنينيًا، فإن المثانة مشتقة من الجيوب البولية التناسلية، وهي في البداية تُعتبر استمرارًا لـالسقاء. وعند ذكور البشر، تقع قاعدة المثانة بين المستقيم والارتفاق العاني. وهي تعلو البروستاتا وتنفصل عن المستقيم بواسطة اللجف المُسْتَقيمِي المثاني. وبالنسبة للإناث، تقع المثانة أسفل الرحم وأمام المهبل. وتنفصل عن الرحم بواسطة اللجف المثاني الرحمي. وعند الأطفال والشباب، تكون المثانة البولية في البطن حتى عندما تكون فارغة.
الإحليل
في التشريح، الإحليل هو قناة تربط المثانة إلى خارج الجسم. وعند البشر، للإحليل وظيفة إخراجية عند الجنسين لإخراج البول إلى الخارج.
أمراض الجهاز البولي
في الحقيقة، هناك مجموعة من الأمراض التي يمكن أن تصيب الجهاز البولي، ويمكن أن تترتب على هذه الأمراض الوصول إلى ما يُعرف بالمرحلة الأخيرة من المرض الكلويّ، ويجدر بيان أنّ الأمراض التي قد تُصيب الجهاز البوليّ تختلف فيما بينها بالمُسبّب المرض، والجزء المصاب من الجهاز البولي، ومن الأمثلة على هذه الأمراض:
- داء الكلية متعدّدة الكيسات السائد ؛ وهو أحد أمراض الكلية الوراثيّة.
- التهاب كبيبات الكلى.
عدوى الجهاز البولي ، مثل:
- التهاب المثانة .
- الحصوات الكلوية.
- القصور الكلوي الحاد.
- اعتلال الكلى السكري.
- الاعتلال البولي الانسدادي .
- تضخم البروستات الحميد.
يمنكم متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا |
---|
يمنكم متابعتنا على قناتنا على التليجرام من هنا |
يمنكم متابعتنا على قناتنا على اليوتيوب من هنا |
يمنكم متابعتنا على تويتر من هنا |
تبرع لنا و ادعمنا من هنا |