المقالات العلمية الحديثة

المقالات العلمية الحديثة

المقالات العلمية الحديثة

ما هي المقالات العلمية الحديثة؟

المقالات العلمية الحديثة، هي نصوص علمية تتمحور حول موضوع بحث بفكرة معينة وتعاينه من منطلق علمي بحث في شكل موجز ودقيق وتبعاً لشروط معينة.

وهنا المحرر في مصادره يعتمد على مراجع أساسية موثوقة وعلى أبحاث ومقالات علمية تم نشرها مسبقاً كمصدر رئيسي. حيث تمر هذه المقالات بعملية تدقيق ومراجعات شديدة وصارمة للحكم بمدى صلاحيتها للنشر.

مصادر المعلومات في المقالات العلمية الحديثة

تحرير المقالات العلمية الحديثةيعتمد على مصادر معلومات هامة وموثوقة وتم التأكد منها، وهي تساعد بشكل أساسي في تقديم هذه الأعمال على هيئتها وشكلها الصحيح.

ومن أهم مصادر المعلومات نجد أن نتائج البحوث العلمية الأصلية أو البحوث العلمية السابقة متبلورة ومتمحورة حول نفس موضوع البحث العلمي المحدد في المقال .
كما يمكن الاستفادة من وقائع المؤتمر، والأطروحات، و المجلات العلمية وكذلك المقالات السابقة و براءات الاختراع.
وقبل أن يتم نشر نتائج البحوث في مجلة علمية، فإنها يجب أن تجتاز عملية مراجعة صارمة تتم من قبل علماء آخرين.

ومن مصادرها الأخرى بالإضافة إلى ما ذكرناه مسبقاً، هناك الكتب العلمية والموسوعات وغيرها من المصادر.

و أيضاً يمكن أن تكون المواد المرجعية هذه ذات قيمة في توفير المعلومات الأساسية عن الموضوع .

خصائص وأهداف المقالات العلمية الحديثة

المقالات العلمية الحديثة تتميز بعدّة خصائص مميزة والتي تم اختصارها فيما يأتي:

أولاً: يجب أن تعطي نتائج البحث التي تم تقديمها نظرة جديدة حول الموضوع المقترح للبحث.

ثانياً: يجب أن تكون النتائج النهائية فيها قابلة للتحقق لأنها قد تستخدم لمزيد من البحث لاحقا.

ثالثاً: قراءة المقالات العلمية وتقييمها واعتمادها من قبل أقران المؤلف قبل نشرها، وهذا ما يسمى استعراض الأقران.

رابعاً: يجب عليها أن تحتوي دائماً على اقتباسات وببليوغرافيا صحيحة وموثوقة.

وغالبًا ما يتم نشر مقالة علمية في المجالات والمواقع العلمية عبر دار نشر أو مؤسسة متخصصة، و أيضاً قد يتم نشرها في مختارات علمية.

اقرأ ايضاً: 5 نصائح للحفاظ على صحتك و فقدان الوزن 2022

ما هي المختارات العلمية ؟

المختارات العلمية هي مجموعة من المقالات تم كتابتها وانجازها من قبل محررين أو متخصصين في الدراسات العلمية و الأبحاث.
ولها العديد من الخصائص و أهمها أن تتوفر فيها اللغة والأسلوب العلمي، لأنه يجب كتابة مقال علمي بلغة وأسلوب يفهمهما فئة كبيرة من القراء والمطلعين والباحثين و الخ…

المقالات العلمية بشكل عام هدفها هو مشاركة الأعمال البحثية الأصلية مع علماء آخرين أو مراجعة الأبحاث التي أجراها علماؤ وباحثون آخرون.

وعلى هذا النحو، تكون هادفة وحاسمة وتساعد في تطور العلم الحديث، حيث يتم اعتماد عمل باحث واحد أو محرر واحد على الأعمال السابقة للآخرين.

وحتى يتم الوصول إلى الهدف العلمي الذي يتجه إليه هذا النوع من المقالات، يجب أن تهدف الأوراق إلى وسيلة الإعلام وليس وسيلة الإقناع.

وأيضاً يجب أن تكون قابلة للقراءة ومحددة في شكل واضح دقيق ومختصر.

ومن المرجح أن يتم أخذها كدليل أو شاهد لعلماء آخرون إذا كانت بحوثهم تنصب وتتجه في نفس السياق بدلاً من أن يكونوا متمركزين حول أعمالهم الخاصة ومعتمدين على بحوثهم فقط.

وعادة ما يكون جمهور المقالات العلمية مكون من فئتين:

الفئة الأولى: هي الحكام، وهم الذين يساعدون محرر المقالات في تقرير ما إذا كانت المادة العلمية التي يقدمها مناسبة للنشر.

والفئة الثانية: قراء المقالات أنفسهم، والذين قد يكونون أكثر أو أقل معرفة بالموضوع المعروض.

وحتى يقبل الحكام المقالات العلمية الحديثة ويستشهدو بها القراء ، يجب أن تكون أكثر من مجرد سرد زمني للعمل البحثي.

بدلاً من ذلك، يجب على الكاتب أن يقنع جمهوره بأن المقال المقدم مهم وصحيح ومناسب لعلماء آخرين في نفس المجال.

وتحقيقًا لهذه الغاية، يجب عليهم التأكيد على دوافع العمل ونتائجه، ويجب أن يتضمنوا أدلة كافية لإثبات صحة هذه النتائج التي جاءوا بها.

أمثلة عن مقالات علمية حديثة

أولاً: مقال علمي حديث بعنوان Chemicals in biodegradable food containers can leach into compost

يوضح هذا المقال العلمي دراسة الأضرار المحتملة لتسرب المواد الكيميائية في الحاويات الغذائية القابلة للتحلل إلى السماد.
ووضح المقال أن العناصر التي تصنع منها هذه الحاويات غالبًا ما تحتوي على مواد فلورو ،أوروإيل ومركبات بولي فلورو ألكيل ، أو PFAS ، للمساعدة في منع تسرب الماء والزيت.

وقال الباحثون في خطابات مؤتمر العلوم و التكنولوجيا البيئية إن هذه المواد الكيميائية الثابتة يمكن أن تتسرب من العبوة وينتهي بها المطاف إلى أن تتحول الى سماد عضوي.

عند استخدام هذا السماد، تمتص محاصيل النباتات PFAS ويتراكم في النهاية في جسم الإنسان، على الرغم من أن الآثار الصحية الناتجة عن ذلك لا تزال غير واضحة.

ثانياً: مقال علمي حديث بعنوان How one fern hoards toxic arsenic in its fronds and doesn’t die

وقدم المحرر في هذا المقال العلمي الحديث خصائص نبات السرخس الصيني العظيمة وقدرة هذا النبات على امتصاص معدن الزرنيخ.
أظهرت الدراسات أن هذا النبات يمتص معدن الزرنيخ الثقيل والموجود غالبا في التربة بمساعدة ثلاث جينات، هذه الجينات تصنع البروتينات التي تساعد ترسانة المعدن أثناء انتقاله عبر خلايا النبات إلى حجرة خلوية تسمى الفجوة والتي يتم فيها عزل الزرنيخ.


يمنكم متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا
يمنكم متابعتنا على قناتنا على التليجرام من هنا
يمنكم متابعتنا على قناتنا على اليوتيوب من هنا
يمنكم متابعتنا على تويتر من هنا
تبرع لنا و ادعمنا من هنا

تعليقات (0)

إغلاق