سبب تسمية أبي بكر الصديق بالصديق

سبب تسمية أبي بكر الصديق بالصديق

سبب تسمية أبي بكر الصديق بالصديق. في هذا الموضوع نتعرف على سبب تسمية أبي بكر الصديق بالصديق و القصة كاملاً.

من هو أبي بكر الصديق

هو عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرَّة بن كعب بن لؤي بن غالب، سمَّاه الرَّسول محمد -صلى الله عليه وسلم- بعبد الله بعد أن كان يسمَّى بالجاهليَّة عبد الكعبة؛ ويلتقي نسب أبو بكر -رضي الله عنه- مع النَّبيِّ محمد -صلى الله عليه وسلم- في الجدِّ السَّادس مرَّة بن كعب.

ولد أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- في مكَّة المكرَّمة أمُّ القرى في السَّنة الثَّالثة من ولادة الرَّسول -صلى الله عليه وسلم-، وذلك بعد عام الفيل بسنتين وستة أشهر، وقد نشأ -رضي الله عنه- وترعرع في موطن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- بمكَّة المكرَّمة في بيت والده، وكان عزيزاً متواضعاً ذا مكانةٍ في قومه بني تيم، وهو من شرفاء مكَّة.

رغم أن البيئة التي كان يعيش فيها الصديق مليئة بالفساد، لكنه كان سليم الفطرة عفيفا، لم يتأثَّر ببيئة المنكرات، فكان ذو بصيرةٍ مُدركاً أن الخمر تُذهب العقل وتخدش المروءة فما شربها في الجاهلية، ولم يسجد لصنمٍ قط، فقد رأى أن ذلك يخلُّ بالفطرة السَّليمة، ولم يقتل الأولاد خوفًا من الفقر، وكان -رضي الله عنه- يتجنَّب مجالس قومه ولهوهم وإثمهم، فلم يجتمع معهم إلَّا في الأخلاق الحميدة والفضائل.

اقرأ أيضاً: الأدعية المستحبة عند السعي بين الصفا والمروة في الحج

متى أسلم ابي بكر الصديق ؟

كان أبو بكر الصديق (رضي الله عنه) تاجراً من التجار المعروفين بقريش، صاحب علمٍ و عقل، مرشداً لقومه، محبوباً بينهم، جميل المجالسة، وكان -رضي الله عنه- صديق رسول الله -عليه السلام- في طفولته وشبابه قبل الإسلام وبقي على ذلك بعده، وعندما نزل الوحي على سيدنا محمد -عليه الصلاة والسلام- كان الصدِّيق أوَّل رجلٍ علِم بذلك، فقد أخبره النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الوحي والإيمان بالله وتوحيده، فما كان منه -رضي الله عنه- إلَّا أن قال: “صدقت”، فما شهد على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كذباً منذ طفولته، فأسلم -رضي الله عنه- خاضعاً مستسلماً لله -تعالى-، وكان أوَّّل من أسلم من الرِّجال رضي الله عنه.

سبب تسمية أبي بكر الصديق بالصديق

كان أبي بكر يلقب في الجاهلية بالصديق، حيثُ كان من وُجهاء قريش وأحد أشرافهم، كما كان موكّلَاً بالدِيات، وقد ناداه الرَّسول -عليه الصلاة والسلام- بهذا اللقب لكثرة تصديقه إيَّاه، فقد كان أوَّل من صدَّق النبيِّ في حادثة الإسراء والمعراج، ومن ألقابه أيضًا العتيق، فقد لقَّبه الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالعتيق لأنَّه كان حسن الوجه جميلاً، والعرب تقول: رجلٌ عتيق، أي: كريم، نجيب، وعتيق الوجه: كريمُه.

و هكذا نكون قد تعرفنا على سبب تسمية أبي بكر الصديق بالصديق ، و خلاصة هذا المقال نتعلم أن الصحابي أبو بكر الصديق من كبار الصحابة وأكثرهم فضلاً، وأكثرهم قرباً من النبي -صلى الله عليه وسلم- إذ كان ثاني اثنين في الغار وفي الدعوة وفي الخلافة وحتى قبره كان مجاوراً لقبر النبي.


يمنكم متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا
يمنكم متابعتنا على قناتنا على التليجرام من هنا
يمنكم متابعتنا على قناتنا على اليوتيوب من هنا
يمنكم متابعتنا على تويتر من هنا
تبرع لنا و ادعمنا من هنا

تعليقات (0)

إغلاق