مهارات التدريس: مهارة الإلقاء في عملية التدريس

مهارات التدريس: مهارة الإلقاء في عملية التدريس

إن عملية التدريس لا تجري على النحو المطلوب إلا باستخدام المدرس الإلقاء، ولذلك يجب على المدرس أن يعرف کیف يتحدث ومتی يتحدث، ومتی يسکت، وكيف يرفع صوته، ومتى يخفضه، وكيف يكون حديثه معبراً عما في نفسه ويعكس إحساسه، حيث تتوقف استجابة الطلاب وتقبلهم للدرس على طريقة الدرس ونهجه في إلقاء دروسه.

ويتم الالقاء الفعال من خلال :

  • قوة أو شدة الصوت : يجب أن تتوقف قوة أو انخفاض صوتك على الموقف التعليمي مع مراعاة أن التنوع في قوة الصوت يبعد الموقف التعليمي عن الروتين والملل
  • نوع الصوت : إذا كان لديك بعض العيوب في الصوت فحاول قدر استطاعتك تلاقيها مثل (الخنف، الخشونة ، الحدة أو الصراخ، البحة، الانخفاض) فالصوت المنخفض الرتيب يؤدي إلى حجرة دراسة رتيبة، والصوت الحاد يؤدي إلى صخب وتشتت الانتباه.
  • سرعة الصوت : حاول أن تكون سرعة صوك مناسبة، فالسرعة الشديدة تشتت انتباه الطلاب لأنهم لا يستطيعون متابعة ما تعرض عليهم من معلومات، كما أن تغير درجة وتناغم وسرعة صوتك تجدد نشاط طلابك وتوقظ انتباههم.

إلى جانب أشياء أخرى هي:

  • واجه طلابك بشجاعة وحماس بدون رهبة أو خوف مع النظر إليهم .
  • أكد على الفكرة وليس على الكلمات.
  • حاول أن تضفي سلطة وهيبة الدرس على كلامك.
  • استخدم فترات الصمت من (3-5 ثوان) أثناء العرض خاصة عند التحاور.

ممارسات تبعث الملل : الصوت الرتيب، والوقوف الثابت، وجمود الملامح ، وقلة الأنشطة المفعِّلة للطالب .


يمنكم متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا
يمنكم متابعتنا على قناتنا على التليجرام من هنا
يمنكم متابعتنا على قناتنا على اليوتيوب من هنا
يمنكم متابعتنا على تويتر من هنا
تبرع لنا و ادعمنا من هنا

تعليقات (0)

إغلاق